النقاط الرئيسية

النقطةالتفاصيل
1قلق الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات من توقيف مدير الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات.
2حجب العلم التونسي في تظاهرة دولية بسبب المنشطات وتأثيره على تونس.
3تحقيق قضائي وتوقيفات تمت في هذه القضية.
4تهم المشتبه بهم واجهتهم في القضية.
5مشاكل في الامتثال للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات.
6إمكانية رفع العقوبات المفروضة على تونس مطلع مايو.

باريس – (أ ف ب): عبّرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الاثنين عن قلقها العميق لتوقيف مدير الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات الهادي بن حسن، داعية إلى إفراج فوري وغير مشروط عنه.


وكان رئيس الاتحاد التونسي للسباحة ومدير الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات وضعا يوم الاثنين رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة تحقيق قضائي، بعد حجب العلم التونسي في تظاهرة دولية بسبب المنشطات، وفق ما أفادت النيابة العامة وكالة فرانس برس.


اندلعت هذه القضية بعد إخفاء العلم التونسي بقطعة قماش خلال بطولة تونس للماستر في السباحة، وذلك تبعاً لعقوبات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، فأمر الرئيس التونسي قيس سعيّد بحلّ مكتب اتحاد السباحة وإقالة مسؤولين بمن فيهم المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، بعدما قام بزيارة غاضبة للمسبح مساء الجمعة.


وأوضح الناطق باسم نيابة بنعروس محمد صدوق جويني أن تسعة أشخاص في المجموع يلاحقون في هذه القضية، بينهم المسؤولان الموقوفان منذ السبت، فيما دُعي سبعة أشخاص آخرون (الاثنين) للمثول أمام هذه النيابة الواقعة جنوب تونس العاصمة.


ويواجه المشتبه بهم تهم التآمر ضد الأمن الداخلي للدولة، وتكوين عصابة (منظمة) لاقتراف اعتداءات وإحداث الفوضى، والمساس بالعلم التونسي، بحسب ما أضاف جويني.


لكن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات التي تتخذ من مونتريال الكندية مقراً لها، أسفت للتوقيفات نظراً إلى التقدّم الممتاز الذي تمّ إحرازه، بهدف إعادة امتثال تونس للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، مشيرة إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة مطلع مايو “في المستقبل القريب”.


وشملت العقوبات عدم السماح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المن

اقرأ أيضا