النقاط الرئيسية
نقطة | التفاصيل |
---|---|
الإنجاز المحقق | تحقيق الفئة الأولى في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية للسنة السابعة على التوالي |
الجهود المبذولة | التزام المملكة بمكافحة الاتجار بالأشخاص |
التعاون الدولي | تعاون مع منظمات دولية لتحقيق التقدم في حقوق الإنسان |
مقدمة
أكد نبراس محمد طالب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أن مملكة البحرين وفي ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حققت العديد من الإنجازات على صعيد حماية وصون حقوق الإنسان، مستمدة نهجها الثابت من الرؤية الملكية السامية في صيانة حقوق الإنسان ودعم كل ما من شأنه احترام هذه الحقوق وترسيخها.
تقدير وتهاني
بمناسبة تحقيق مملكة البحرين الفئة الأولى في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص للسنة السابعة على التوالي، رفع نبراس محمد طالب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتحقق مملكة البحرين هذا الإنجاز الذي يعكس الاعتراف الدولي بالجهود والمساعي الرائدة التي تحرص مملكة البحرين على تحقيقها ارتكازاً على منظومة عمل مؤسسي تضمن حقوق الجميع.
أهمية الإنجاز
أشار طالب إلى أن هذا الإنجاز يعد إحدى الثمرات المهمة التي حققتها المملكة والتي تضاف إلى سجل مكتسبات المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، الأمر الذي يؤكد التزام المملكة بمواصلة دعم جهود المجتمع الدولي في مكافحة الاتجار بالأشخاص، بما يعزز مكانتها دوليًا كنموذج يحتذى به في مجال تعزيز حقوق الإنسان.
تحقيق الفئة الأولى
وتابع الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أن تحقيق المملكة الفئة الأولى في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي يعد أبرز تقرير سنوي دولي متخصص يرصد ويقيم جهود 188 دولة حول العالم في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، يعد اعترافًا بارزًا بالمكانة الدولية التي تتبوأها المملكة وتحرص على ترسيخها ضمن منهج مؤسسي تلتزم به كافة الجهات الحكومية والأهلية، كجزء ثابت في ثقافة المجتمع البحريني الذي يتسم بالانفتاح والتعايش مع الجميع.
مضاعفة الجهود
وأضاف أن حفاظ مملكة البحرين على هذه المكانة الدولية للسنة السابعة على التوالي، يدفع فريق البحرين إلى المضي قدمًا بكل عزيمة وإرادة في توفير كل ما من شأنه أن يضمن استدامة تقدم المملكة على هذا الصعيد، والمحافظة على الثقة الدولية، وقال في هذا السياق: «التزامًا بنهج جلالة الملك المعظم، وتنفيذًا لتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، سنعمل على مضاعفة جهودنا بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة لمراجعة وتطوير كافة الإجراءات التي تقوم بها المملكة دوريًا لضمان ريادتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، إلى جانب عملنا على مشاركة تجربة المملكة إقليميًا ودوليًا لتعظيم الاستفادة من الخبرات وذلك دعمًا للجهود الدولية في مكافحة الاتجار بالأشخاص».
التعاون والتكامل
وأشاد نبراس محمد طالب، بتكامل جهود جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، والتعاون القائم مع المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بما يجسد روح الشراكة الفاعلة لتحقيق كل ما يصب في إطار الارتقاء بمكانة وسمعة المملكة محليًا وإقليميًا ودوليًا، والتي سخرت كافة طاقاتها وإمكانياتها لتحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي ودعم جهود حفظ واستقرار سوق العمل في المملكة.
دور وزارة الداخلية
وأعرب عن تقديره للدور الكبير لوزارة الداخلية بمتابعة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والتي سخرت كافة إمكانياتها لتحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي ودعم جهود حفظ واستقرار سوق العمل، وتعاونها الدائم في تنفيذ الحملات التفتيشية اليومية بمختلف محافظات المملكة لرصد وتحقيق وتوثيق الممارسات في بيئة العمل بشتى أنواعها، علاوة على الاستجابة السريعة في مباشرة البلاغات التي تتلقاها وإحالتها إلى الجهات القضائية المختصة.
دور وزارة الخارجية
كما أعرب نبراس طالب عن تقديره لدور وزارة الخارجية بمتابعة الوزير الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، من خلال إدارتها ملف حقوق الإنسان، وحرصها على إبراز جهود المملكة في مختلف المناسبات الدولية وتسليط الضوء على المنجزات الحضارية للمملكة من خلال البعثات الدبلوماسية في مختلف دول العالم، مثنيًا على وجه الخصوص على الدور البارز للشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية.
تقدير جهود الجهات المختلفة
وأثنى رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص على جهود كل من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والمجلس الأعلى للقضاء، والنيابة العامة لجهودهم في تحقيق العدالة والإنصاف، والتنفيذ الفعلي لمبدأ العدالة الناجزة.
التعاون الدولي
كما نوه في الوقت ذاته بحرص اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص التي تضم ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية (وزارة الخارجية، وزارة الداخلية، وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة الإعلام، المجلس الأعلى للقضاء، النيابة العامة، وهيئة تنظيم سوق العمل) وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب جهود مركز دعم العمالة الوافدة، في الاستمرار بتبني المبادرات والبرامج الداعمة لهذا الملف المهم في ظل سيادة القانون وبالتوازي مع رصانة القيم والثوابت التاريخية للمملكة في صون مبادئ حقوق الإنسان وكرامته وبما يصب نحو توفير بيئة آمنة وعادلة في سوق العمل، لافتًا إلى التعاون المثمر مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في شتى المجالات وخصوصًا الحقوقية، وتبادل الخبرات مع المنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، وغيرها من المنظمات الأممية المعنية، والذي ساهم في تحقيق المملكة هذا الإنجاز الحقوقي واستمرار تبوّؤها هذه المكانة الرائدة.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هو الإنجاز الذي حققته البحرين؟
حققت الفئة الأولى في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية للسنة السابعة على التوالي.
ما هو الهدف من هذا الإنجاز؟
تعزيز مكانة البحرين دوليًا كمثال يُحتذى في مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية حقوق الإنسان.
من هي الجهات المشاركة في هذا الجهد؟
تشمل وزارة الخارجية، وزارة الداخلية، وزارة العدل، والمجلس الأعلى للقضاء، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني.
ما هو دور وزارة الداخلية في هذا المجال؟
تنفذ حملات تفتيشية يومية وترصد الممارسات في بيئة العمل لضمان الأمن الاجتماعي والاقتصادي.