النقاط الرئيسية
النقطة | التفاصيل |
---|---|
نجاح الدورة | الدورة شهدت نجاحًا كبيرًا بفضل التنظيم والمتابعة الجيدة |
إضافة معارف تدريبية | الدارسون اكتسبوا معارف جديدة تخص الجوانب التدريبية |
صعوبة وضع الخطط | التحديات التي تواجه الدارسين في وضع الخطط التدريبية |
ضيق الوقت وكثافة المحتوى | الوقت المحدود مقابل الغنى بالمحتوى الدراسي |
إضافة معارف تدريبية
وصف الدارس الكويتي عبد الله جاسم الحائز على المركز الأول (نظري) الدورة بأنها ممتازة جدًا، ويرى أنها فرصة طيبة بعد سنوات طويلة من ممارسة اللعبة أن يضيف اللاعب إلى جعبته معارف تتعلق بالجانب التدريبي.
وأضاف أن الدورة عرفتهم على حجم الجهد الذي يبذله المدرب لأجل تجهيز الفريق للمنافسات الداخلية أو الخارجية، وكيفية التحضير للموسم أو المباريات بشكل عام.
ولفت إلى أن المحاضر الدولي محمد جلال يملك خبرة كبيرة، إذ يرى أنه ليس من السهولة بمكان إيصال معلومات في ظل وجود دارسين متفاوتي الخبرة، فبعضهم مارست اللعبة والبعض الآخر لم يمارسها، والمحاضر عرف بطريقته كيف ينسق ذلك ليتغلب على هذا التفاوت.
صعوبة وضع الخطط
ويرى الدارس الكويتي الآخر عبد الرحمن العتيبي الحاصل على المركز الأول (العملي) بأن الدورة كانت ناجحة من جميع المقاييس، وبدون شك استفدنا من المحاضر محمد جلال كثيرًا، وأنه من السهل لنا كلاعبين أن نفهم ماذا يريد المدربون ويقصدون. ومع ذلك، الصعوبة تكمن عندما تريد أن تصبح مدربًا وتريد أن تضع الخطط سواء كانت أسبوعية أو شهرية أو موسمية أو ترتب تدريباتك، وكل ذلك استفدناه من الدورة.
وتابع ضمن السياق السابق وقال: وكذلك عرفنا كدارسين ماهية الحمل التدريبي وكيفية العمل به على مدى الأسبوع والشهر والموسم، فالدورة تضمنت معارف قيمة استفاد منها الدارسون من جميع النواحي.
الشرح السهل الممتنع
وقال الدارس الكويتي محمد القطان الحائز على المركز الأول في الدورة، التي وصفها بأنها ممتازة على مستويات التنظيم والترتيب والمكان (مقر الاتحاد)، لافتًا إلى أن المحاضر قد استثمر وقت الدورة في شرح متطلباتها بشكل سهل مما ساعد على استيعاب المادة الدراسية المقررة.
ويرى أن المعارف في الدورة كانت كثيرة ومفيدة في الوقت نفسه كدارسين آنين ومدربين في المستقبل، فقد تعلمنا الإعداد البدني وطرق التدريب الحديثة في عالم الكرة الطائرة، وعلمتنا الدورة كيفية وضع الخطط سواء كانت قصيرة أو طويلة المدى، فضلاً عن كيفية وضع الوحدة التدريبية.
ولفت القطان إلى أن المحاضر جلال كان على قدر كبير من الأخلاق والاحترام وروحه الجميلة، مما جعل أجواء الدورة ممتعة إلى جانب فائدتها العلمية.
ضيق الوقت وكثافة المحتوى
وقالت الدارسة التونسية مريم الورهاني بأن الدورة كانت ناجحة بامتياز، موجهة شكرها للاتحاد الكويتي للكرة الطائرة على حسن التنظيم وحسن الضيافة. ولم تنس المحاضر إذ شكرته على سعة صدره وتحمله وعدم التقصير في إعطاء المعلومة رغم ضيق الوقت مع كثافة المحتوى الدراسي النظري والعملي.
وترى الورهاني بأن دورة المستوى الثاني لا تختلف كثيرًا عن دورة مدربي المستوى الأول، إلا أن هناك نقاطًا قد تم توضيحها في المستوى الثاني بشكل أدق من قبل المحاضر. وأضافت بأن الدورة قد وفرت فرصة وشرف التعرف على مدربين زملاء جدد، مما يتيح الفرصة للاحتكاك وتبادل وجهات النظر والخبرات بين الدارسين.
وعادت الورهاني من جديد لتوجه الشكر للمحاضر محمد جلال ولكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة.
الكويتية الوحيدة
ومن جهتها، وجهت الدراسة الكويتية راوية زايد العنزي شكرها الوافر للاتحاد الكويتي للكرة الطائرة على إتاحة الفرصة لها للمشاركة في هذه الدورة، مما جعلها الكويتية الوحيدة ضمن المشاركات إذ اجتازت الدورة بنجاح بحسب قولها.
ولم تنس راوية العنزي أن توجه شكرها لاتحاد اللعبة على هذا التنظيم الجيد، وخصت بذلك علي الشرقاوي الذي وصفته بأنه يقف وراء تسهيل كل مأمورية.
ولفتت الدراسة الكويتية إلى أن المحاضر الدولي محمد جلال مشكورًا قد قدم دورة احتوت على العديد من الأساليب المبتكرة، واصفة معرفته بأنها لا تشوبها أي شائبة إذ كان ودودًا ومفيدًا في الوقت ذاته بحسب تعبيرها.
وقالت: بأنها شخصيًا قد استفادت كثيرًا مما أعطي في الدورة، إذ أن الدارسين والدارسات قد تعمقوا في أنظمة اللعب والتكتيكات مقارنة بما حصلوا عليه في المستوى الأول، واصفة بأن مشاركة الدراسات في الجانب العملي بأنه من الشيء الرائع في الدورة. وكان العمل الجماعي عبر المجموعات هو العنوان الأبرز، وكان توصيل المعلومات بشكل سلس ومفيد في آن واحد.
وترى راوية بأن مثل هذه النوعية من الدورات هي من الضرورة بمكان لتطوير مهارات الدارسين وإثراء أساليبهم، وتتأمل أن تتاح لهم الفرصة من جديد للمشاركة في المزيد من هذه الدورات مستقبلًا.
أكسبتنا خبرات تدريبية
وأشادت الإماراتية منى عباس روباري بالدورة ووصفتها بأنها كانت ممتازة من جميع النواحي التنظيمية والقيمة المضافة التي قدمها المحاضر الدولي محمد جلال للدارسين المشاركين على المستويين النظري والعملي.
ولفتت منى روباري إلى أن الدورة كانت فرصة مواتية أكسبتهم خبرات تدريبية، وتحديد مستويات اللعب والفئات العمرية، موجهة شكرها الجزيل إلى الاتحاد الكويتي للكرة الطائرة على توفير مثل هذه النوعية من الدورات التي من شأنها تزيد من السقف المعرفي والتدريبي للمدربين القادمين، والاهتمام الفعال الذي لقيه الدارسون على مدار الساعة، متمنية في الوقت نفسه أن يصاحبها التوفيق وأن تحصل على شهادة المستوى الثالث في الكويت بحسب تعبيرها.
المعلومات أكثر من رائعة
وبدوره، أشاد الدارس التونسي نياز منجي سلام بالدورة التي وصفها بالممتازة، لافتًا إلى أن الجو العام الذي جمع المحاضر بالدارسين والدارسات كان جوًا سلسًا بفضل رحابة صدر المحاضر محمد جلال وكيفية توصيله للمعلومات بطريقة مبسطة تجعل الجميع قادرًا على استيعابها.
ويرى منجي سلام بأن الدورة أضافت إليه على المستوى الشخصي الكثير من الجوانب، وفي مقدمتها الجانب الاجتماعي إذ أتاحت له الفرصة للتواصل مع مدربين جدد من الدول العربية وتوطدت العلاقة بينهم وباتوا أصدقاء. أما على المستوى العلمي والمعرفي فقد أمدهم المحاضر الدولي بمعارف ومعلومات وصفها بأكثر من رائعة فضلاً عن تبادل المعلومات مع الزملاء المشاركين، وهذا بدوره يجعل الدارس مُلِّمًا بأفكار متنوعة تترجم إلى تدريبات على أرض الواقع تطبيقياً.
وتابع في السياق نفسه قائلاً: لقد استفاد الدارسون أساليب الكرة الطائرة الحديثة وطرق التدريب المتقدمة، فضلاً عن الجانب النفسي في كيفية التعامل مع اللاعبين في الأدوار المختلفة من المباريات والتحكم في الجانب النفسي للمدرب حتى لا يتأثر وينعكس على اللاعبين.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هو الهدف من الدورة التدريبية؟
الهدف هو تزويد المدربين بمعارف ومهارات تدريبية جديدة.
ما هي التحديات التي واجهها المشاركون؟
التحديات تتضمن ضيق الوقت وكثافة المحتوى الدراسي.
هل تختلف دورة المستوى الثاني عن المستوى الأول؟
نعم، بالرغم من وجود تشابهات، إلا أن المستوى الثاني يحتوي على تفاصيل أدق.
كيف تم تقييم الدورة من قبل المشاركين؟
تم تقييمها بأنها ناجحة للغاية ومفيدة من جميع النواحي.